تحت الوصاية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك، تمت إعادة تنظيم المجالس العلمية المحلية بمقتضى الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 2 ربيع الأول 1425، (22 أبريل 2004).
تأليف واختصاصات المجالس العلمية
يتألف كل مجلس علمي محلي من رئيس وأعضاء يعينون بظهير شريف من بين الشخصيات العلمية المشهود لها بالكفاءة العلمية والأخلاقية والمعرفة العميقة بأحوال البلد ومستجدات العصر.
تحدث فروع لكل مجلس علمي محلي بسائر العمالات والأقاليم التابعة لدائرة نفوذه الترابي، ويتكون كل فرع من منسق وثلاثة أعضاء يعينون بمقرر للمجلس العلمي الأعلى بناء على اقتراح من المجلس العلمي المحلي المعني.
مهام المجالس العلمية المحلية
تضطلع المجالس العلمية المحلية بمهمة نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وترسيخ قيمه السامية وتعاليمه السمحة، وصيانة مقومات الشخصية المغربية والاسهام في تحصينها. وتناط بالمجالس العلمية المحلية المهام التالية:
- الإشراف على كراسي الوعظ والإرشاد والثقافة الإسلامية؛
- تنظيم حلقات خاصة للتوعية والتوجيه الديني لفائدة المرأة المسلمة تؤطرها شخصيات علمية نسائية؛
- الاسهام في تأطير حملات محو الأمية بسائر مساجد المملكة؛
- الاضطلاع بمهمة إرشاد المواطنين والمواطنات المغاربة من المسلمين في أمور دينهم؛
- تنظيم ندوات علمية وموائد مستديرة لدراسة قضايا الفكر الإسلامي المعاصر ونشر الوعي الإسلامي الصحيح؛
- الاشراف على عمليات اختيار القيمين الدينين واختبار قدراتهم العلمية والفقهية لشغل مهام الإمامة والخطابة والوعظ والإرشاد بمختلف المساجد؛
- تنظيم دورات للتكوين الأساسي والتكوين المستمر لفائدة القيمين الدينيين بصفة منتظمة قصد تأهيلهم والرفع من مستوى أدائهم؛
دورات المجالس العلمية المحلية
يجتمع المجلس العلمي المحلي بكيفية منتظمة في دورة عادية مرة كل شهر بدعوة من رئيسه، كما يمكن أن يجتمع المجلس في دورة استثنائية عند الضرورة، ويحدد رئيس المجلس العلمي جدول أعمال المجلس.
تسيير المجالس العلمية المحلية
يتولى رئيس المجلس إدارة شؤونه والسهر على تنفيذ مقرراته بمساعدة واحد أو أكثر من أعضائه، ويتوفر كل مجلس علمي محلي وفروعه على مصالح خاصة يحدد عددها واختصاصاتها وكيفيات تسييرها بموجب نظام داخلي يعده المجلس وفق توجيهات المجلس العلمي الأعلى.